ذهبت صباح امس الى المقابر اليهود بالبساتين مع زوجى المسيحي و ابنتى المسلمات و صديقة مسيحية و صديقة مسلمة صديقتى و صديقات نادية اختى لا أمس كانت سنة قد مرت على فراق نادية لهذه الدنيا، و بعد ان غسلت قبرها و قبر والدى كما هى العادة عندنا و وضعنا الزلط على القبرين كما هى العادة و قام كل من حاضرين بالصلاة التى تعود ان يتلوها على قبر عزيز، ابتعدنا عن القبور متجهين الى السيارات و كان بعض سكان المنطقة ينظرون إلينا و كاننا من كوكب آخر، قام بعض منهم و كانوا لا يتعدى سنهم الخامس عشر سنة بالسب: ترب اليهود ولاد الوسخة و عادوها مرة و اتنين و تلات مرات، و أنا متمالكة أعصابي الى ان رايتهم يجرون الى مقبرة نادية و بابا و يتبولوا عليها. حاولت الجرى وراهم والله لو قدرت أمسكهم معرفش كنت عملت فيهم ايه، يمكن كنت قتلتهم. عرفت بعد ذلك ان لم ولادها راحوا يزوروا قبر نادية،كان عليه زجاج مهشم و الزلط كان مرمى على الارض. مش عارفة لو الحزن اللى مالى قلبى لفراق اختى و توأم روحى اكبر ولا حزنى على ما حدث امامى اكبر. تربة شحاتة هارون و تربة نادية شحاتة هارون و ترب يهود مصر الذين دفنوا فى هذه مقابر منذ سنة ٤٠٠ هجريا الى يومنا هذا تدنس عمدا بهذه الطريقة و امام من تبقى من منهم!!!! شكرًا يا مصر !!! عمار يا مصر!!! دى اخترها ........
وفي وقت لاحق كتبت هذا الاعتذار علي صفحتها تقول فيه
الى كل من قرأ و شير البوست بتاعى اليوم اعتزر،،،،، اعتزر لغضبى فى الحقيقة لابد ان اعتزر لهؤلاء المراهقين ولابد ان نقوم جميعا بالاعتزار لهم لأننا اهملنانهم و دورنا وشنا عنهم لكى لا نراهم و تركنا مسؤليتهم للدولة و الدولة حتعمل ايه ولا ايه واحنا بنزيد كل سنة ٢ مليون...... أنا فاكرة وانا صغيرة بعد المذاكرة كان والدى يطلب منى اطلع عالسطح اسأل الأولاد اللى كانوا عايشين فوق لو محتاجين مساعدة فى المذاكرة و الواجبات لان اهاليهم اميين و لم كبرت انشغلت فى أمور الحياة و بطلت أذاكر معاهم.... لو كل مستنير مننا عمل حاجة، لو الأحزاب السياسية بطلت تتناحر على قطعة من التورطة و نزلوا شبابهم فى العشوائيات لحملات تعليمية بلاش حملات توعية و تنوير.
الغلط منى و منك و منها مش منهم.
اتأسفوا لهم مش ليا
وفي وقت لاحق كتبت هذا الاعتذار علي صفحتها تقول فيه
الى كل من قرأ و شير البوست بتاعى اليوم اعتزر،،،،، اعتزر لغضبى فى الحقيقة لابد ان اعتزر لهؤلاء المراهقين ولابد ان نقوم جميعا بالاعتزار لهم لأننا اهملنانهم و دورنا وشنا عنهم لكى لا نراهم و تركنا مسؤليتهم للدولة و الدولة حتعمل ايه ولا ايه واحنا بنزيد كل سنة ٢ مليون...... أنا فاكرة وانا صغيرة بعد المذاكرة كان والدى يطلب منى اطلع عالسطح اسأل الأولاد اللى كانوا عايشين فوق لو محتاجين مساعدة فى المذاكرة و الواجبات لان اهاليهم اميين و لم كبرت انشغلت فى أمور الحياة و بطلت أذاكر معاهم.... لو كل مستنير مننا عمل حاجة، لو الأحزاب السياسية بطلت تتناحر على قطعة من التورطة و نزلوا شبابهم فى العشوائيات لحملات تعليمية بلاش حملات توعية و تنوير.
الغلط منى و منك و منها مش منهم.
اتأسفوا لهم مش ليا
