نظرًا لأن ثقافة العرب بدوية قائمة على الترحال فلم يكن لهم دراية بالمعمار، وإنما كانت حياتهم قائمة على الخيميذكر البلاذري في فتوح البلدان انمسجد يثرب بالمدينة المنورة قد آل للسقوط فأرسل الخليفة الوليد بن عبد الحكم لواليه فى المدينة ثمانين من أمهر الصناع القبط وذهبوا الى الحجاز وأتموا بناء المسجد المطلوب كما بنو بعض المساجد الأخرى مثل المسجد الأقصى فى القدس ومسجد ودمشق. كما قام مهندس قبطى مصرى يدعى بقطر الذى قام بالإشراف وبناء مسجد عمرو بن العاص فى منتصف القرن السابع وهو أول مسجد فى مصر، كما نجد أثر القبط حتى فى الزخارف كالفروع النباتية والزخارف المشتبكة ويتجلى الأثر القبطى فى بناء المساجد فى المسجد النبوى بالمدينة، فى عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، وكان قد عهد ببنائه إلى عمال من القبط حيث نرى التجويف المقعر الذى يأتى فى مقدمة المسجد ويسميه المسلمون "المحراب" هو فكرة قبطية معروف فى الكنايس القبطية بال حنية او حضن الاب كما ان المئذنة والقبة اخذت من الفن القبطى كذلك نجد تشابة بين شرفات الكنائس القديمة مثل المعلقة وبعض الجوامع مثل جامع الطلائع
ابرام راجى المصدر : + لبيب يعقوب صليب - الفن القبطى فى العصر اليونانى الرومانى - مطبعة قاصد خير - 1964-ج1- ص92. + د. هويدا عبد العظيم رمضان- المجتمع فى مصر الإسلامية من الفتح العربى إلى العصر الفاطمى- ج1-الهيئة العامة للكتاب - ص 168.