بيع ست سيارات للملك فاروق بمبلغ ١٥ مليون جنيه مصري في عام ٢٠٠٨، ٢٠٠٩، ٢٠١٣ و ٢٠١٤
سيارة ألفا روميو ٢٦٠٠ موديل ١٩٣٩ والخاصة بجلالة الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان، قد تم بيعها بمبلغ ٣٥٠,٠٠٠ يورو في مزاد بونهامز الإنجليزي الذي عقد في معرض "ليه جراند ماركيز" بمدينة موناكو في ١٨ مايو ٢٠٠٩، وسيارة فيراري تيبو ٢١٢ موديل ١٩٥١ قد بيعت أيضاً في نفس المزاد بمبلغ ٥٨٠,٠٠٠ يورو في ١٠ مايو ٢٠٠٨، وسيارة تاترا تي ٨٧ برلين موديل ١٩٤٨ قد تم بيعها بمبلغ ١٠٣,٥٠٠ يورو في مزاد بونهامز الذي أقيم في معرض ليه جراند ماركي دو موند بباريس في ٧ فبراير ٢٠١٣، وسيارة تاترا تي ٨٧ سيدان موديل ١٩٤٨ بيعت بمبلغ ١٠٤,٥٠٠ دولار أمريكي في مزاد بونهامز الذي عقد في متحف سيميون للسيارات بولاية فيلاديلفيا الأمريكية في ٦ أكتوبر ٢٠١٤، وسيارة ألفا روميو ٦ سي ٢٥٠٠ موديل ١٩٤٢ قد تم بيعها بمبلغ ٥٢٥,٠٠٠ يورو في نفس المزاد الذي أقيم في حلبة سباق السيارات سبا فرانكورشومب بمدينة فرانكورشومب البلجيكية في ٢٥ مايو ٢٠١٣، وسيارة تاترا تي ٨٧ سيدان موديل ١٩٤٨ بيعت بمبلغ ١٢٦,٥٠٠ دولار أمريكي أيضاً في نفس المزاد بنادي كويل لودج للجولف بولاية كاليفورنيا الأمريكية في ١٦ أغسطس ٢٠١٣. أي أن مجموع عمليات بيع السيارات الست على مدى ٤ أعوام فقط هي ١,٧٧٠,٥٠٠ يورو. يُذكر أنها مجموعة صغيرة من ضمن أساطيل السيارات والتحف والمجوهرات والمقتنيات التي لا تقدر بمال والتي تشكل جزءاً هاماً من تاريخ مصر الحديث في العصر الذهبي منذ عام ١٨٠٥ وحتى عام ١٩٥٢، والتي يتم بيعها منذ أكثر من ستين عاماً بمبالغ طائلة لا تعادل حتى قيمتها الحقيقية، ومعظمها كنوز نادرة، ومنها من ليس لديه حق الاحتفاظ الشخصي بها، فهي جزء من إرث وتراث وحضارة ومجد الدولة الذي كان من الطبيعي أن يتم الاحتفاظ به.
اللطائف المصوره
