هكذا خرج مسلمي قرية العور اليوم 27 مارس بعد صلاة الجمعة في مسيرات لرفض بناء كنيسة علي اسم الشهداء في القرية التي قدمت اكثر شهداء مصر في ليبيا ...تأتي تلك المظاهرات بالتزامن مع ذكري الاربعين لذبح 21 قبطيا علي يد داعش الليبية ..بدلا من ان يقف مسلمي القرية مع جيرانهم في يوم الذكري ...خرجت مسيرات تحريضية ضد الكنيسة ...بل قام وفد من مسلمي القرية بمقابلة محافظ المنيا وطلبوا منه منع بناء الكنيسة فقال لهم الامر جاي من الرئاسة واللي عاوز يمنع بناء الكنيسة يقابل السيسي ... وكانت الكنيسة قدمت للدولة ارضا مساحتها 18 قيراط لبدء تنفيذ الامر الرئاسي ببناء الكنيسة ...ولكن تعامل امن المنيا مع موضوع كنيسة الجلاء جعل اهالي قرية العور يطالبون هم ايضا بوقف بناء الكنيسة في قريتهم ...ففي قرية الجلاء اوقف الامن بناء كنيسة مرخصة تحت تهديدات المتطرفين بالقرية ولم يطبق القانون بل طلب من اقباط القرية تأجيل بناء الكنيسة المهدمة ... الموضوع كدة زاد عن حده ...و هيبة الدولة علي المحك ...هل سيتم بناء الكنيسة كما امر رئيس الدولة ...ام سيخضع الامن مجددا لداعش المصرية .. وهل ستتمسك الكنيسة القبطية بحق الشهداء واهاليهم ان يكون هناك كنيسة باسمهم ام ستطلب تأجيل البناء حتي يهدا المتطرفون ؟ وكانت الكنيسة قدمت للدولة ارضا مساحتها 18 قيراط لبدء تنفيذ الامر الرئاسي ببناء الكنيسة ...ولكن تعامل امن المنيا مع موضوع كنيسة الجلاء جعل اهالي قرية العور يطالبون هم ايضا بوقف بناء الكنيسة في قريتهم ...ففي قرية الجلاء اوقف الامن بناء كنيسة مرخصة تحت تهديدات المتطرفين بالقرية ولم يطبق القانون بل طلب من اقباط القرية تأجيل بناء الكنيسة المهدمة ...الموضوع كدة زاد عن حده ...و هيبة الدولة علي المحك ...هل سيتم بناء الكنيسة كما امر رئيس الدولة ...ام سيخضع الامن مجددا لداعش المصرية ..وهل ستتمسك الكنيسة القبطية بحق الشهداء واهاليهم ان يكون هناك كنيسة باسمهم ام ستطلب تأجيل البناء حتي يهدا المتطرفون ؟