ده اتحرش بيا و لما شتمته وقف شتمني و بيدور علي أي حاجبة يضربني بيها و
كان عايز يخبطني في دماغي و الكلام ده في موقف أكتوبر اللي في ميدان الجيزة عند القهوة ف طلعت
الإلكترك و كهربته و ضربته و عورته في دقنه كمان و الناس اتلمت و فضلت
أنادي علي أي ظابط و حالفه ما أسيبه و أول ما قلت ان اهلي فيهم ظباط خاف و
كان عايز يمشي و انا مسكته و بالشلاليت و قعد يقولي انا عملت لك إيه
فقلتله جبت ورا دلوقت انا مش هسيبك و الناس بتحوشني عنه و واحدة تقولي خلاص
عشان الفضايح و انا بعلو صوتي أقولها محدش ليه عندي حاجة و هو يتحامي فيهم
وانا اجري وراه بالإليكترك و الناس يقولوا ما خلاص أخدتي حقك و ضربتيه و
انا أزعق فيهم و واحدة ست عجوزة بتقول لراجل هي عايزة إيه دي تفضح نفسها
قلتلها بعلوا صوتي و انتي مالك ده و سخ و بعد كده هيفكر مية مرة قبل ما
يقرب من واحدة و أشتم فيه و يمسح الدم اللي في وشه انا عايزة الراجل ده
يتفضح نفسي الصورة توصل لأهله و جيرانه و يعرفوا ان بنت علمت عليه و خلته
يجري ان بنت فكر انه يخبطها بقي يتحامي في الناس منها و الناس مشوه و مشيت
وراه و رحت صورته و في باقي دم في وشه —