قال مركز الابحاث الاسرائيلى “يروشليم لدراسة المجتمع والدولة”،ان “السيسي يدرك أن وقته محدودٌ جدا وأن عليه أن يقدم نتائج ملموسة للشعب المصري الذي لن يمنحه وقتاً لا نهائياً، بل سيحاسبه في حال لم يوفر البضاعة”،كما ان ما يبعث على القلق هو عجز الجيش المصري عن حسم المواجهة مع عناصر تنظيم “ولاية سيناء”رغم استخدامه كل ما لديه من سلاح وضمنها طائرات “أف 16″، ومروحيات الأباتشي الأمريكية المتطورة.
وعبر المركز الذي يديره دوري غولد، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خشيته من أن الزمن لا يلعب لصالح عبد الفتاح السيسي وأنه في حالة ظلت أوضاع مصر تحت حكمه على هذا النحو فإن فشله محقق، وهو ما ينعكس بشكل كارثي على “الأمن القومي الإسرائيلي”،حيث أن “فشل نظام السيسي سيفجّر الأوضاع ليس في مصر وحدها بل في جميع أرجاء العالم، وستحل الفوضى وستدفع إسرائيل ثمناً كبيراً لقاء ذلك”.
وأوضح المركز أن مشاكل مصر هائلة، حيث إن معدل البطالة يصل إلى 50 ٪، وقطاعات واسعة من المصريين تعيش تحت خط الفقر، بالإضافة إلى حقيقة أن الأمية في مصر تصل إلى 30 ٪، في حين إن 10 إلى 12 ٪ من المصريين يعانون من أمراض مزمِنة، علاوة على مظاهر الفساد والبيروقراطية.
