ضياع القمر الصناعي المصري لثاني مرة نتيجة طبيعيه لإستمرار مسلسل تهميش الخبرات العلمية بالداخل والخارج. 305 مليون جنيه مصري تضيع نتيجة عدم وجود تصور لبناء أو للإستفادة من الخبرات المصرية وغياب وكالة فضاء مصرية. القمر المعد للبقاء ١١ عام لم يكمل سنة واحدة. شعوري بالحسرة وأنا اقرأ هذا الخبر المحزن الذي إنتشر في مجال أبحاث الفضاء لا يوصف. واضح أنه مكتوب علينا نزرع في أرض الغرب و نرجع بلدنا في صناديق. شبابنا المقهور يموت وهو بيعدي البحر ويقف العالم عليهم دقيقة صمت وما يقفش أي مسؤول ثانية أمام ضميره و يسأل نفسه إلى متى سيستمر تهميش الشباب و تهجير العقول ؟ نحن نستورد النجاح ولكننا لا نصنعه. عصام حجي ملحوظة: اتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئاً في كل ما قلته