مش واكلة معايا قصة المؤامرة ع السيسي، والتجهيز لانقلاب ضده، والمؤشرات عن خلعه دي.. لكن في نفس الوقت متفهم وجهة نظر البعض اللي بتقول: لا يمكن تفهم نظام تآمري من غير ما تشغل نظرية المؤامرة، وتشعلل خيالك الدرامي السياسي. وللسبب ده كلمت اتنين من الاصدقاء من رواد الدراما.. وألحيت عليهم يسرحوا بخيالهم عن إيه شكل الانفجار/ الفرقعة اللي ممكن تحصل في البلد. وده ملخص لتصورين (نسميهم باسمهم: سيناريوهين أو تكهنين) قدرت ألمهم من حوار طويل:
سيناريو/تكهن 1:
- اللي البعض عمال يقول عليه مؤشرات بالانقلاب ع السيسي م الدولة العميقة، شكله حقيقي، بس ماشي في سكة تانية.
- السيسي مبقاش مكفي لانقاذه لعبة شيطنة الاخوان ولا قصة الحرب على الإرهاب، عشان اللي بتاكل معاهم التريكة قالوا مش هندفع اكتر من كده، وليه نقعد نخر رز طالما حققنا غرضنا باللي دفعناه.
- عشان كده لازم يخترع عدو جديد يشيله ليلة الاخفاقات اللي نازلة ترف، فقال لك مين أحسن حد يكون سهل نلبسه المسئولية ونحاربه كمان ونهزمه بضربة قاضية وحركتين يعجبوا الناس، وناخد سوكسيه وتصقيف جماهيري كمان؟
-- الاخوان؟ شطبنا والقصة جابت جاز..
-- الارهاب؟ مش هنقدر نزايد فيه على اللي في سوريا واليمن وليبيا..
-- اشتراكيين؟ برادعاويين؟ شباب الثورة؟.. هههههه.. ما بح خلاص واللي فاضل مش هيعمل الفرقعة المطلوبة..
-- طب مين؟ مبارك.. وبقايا المباركيين؟.. آه تصدق ينفع.. وأهي نحرق مرحلة الناصرية اللي شكلها مش شغالة معانا ونخش على ثورة التصحيح والبركة في استاذ هيكل.
-- الاخوان؟ شطبنا والقصة جابت جاز..
-- الارهاب؟ مش هنقدر نزايد فيه على اللي في سوريا واليمن وليبيا..
-- اشتراكيين؟ برادعاويين؟ شباب الثورة؟.. هههههه.. ما بح خلاص واللي فاضل مش هيعمل الفرقعة المطلوبة..
-- طب مين؟ مبارك.. وبقايا المباركيين؟.. آه تصدق ينفع.. وأهي نحرق مرحلة الناصرية اللي شكلها مش شغالة معانا ونخش على ثورة التصحيح والبركة في استاذ هيكل.
- مزيطة تولع وتيجي أصوات من بعيد تزعق: لازم تطهير يا ريس... أنت حذرت قبل كده وقلت مستحيل يرجعوا.. وما سمعوش التحذير فلازم تثبت لهم.. اضرب.. آسيسي.
- قوم البعيد يعفق شوية إعتاميين من طبالينه علقة وسط تهليل التانيين بتوعك برضو، ويحط خمسين ستين ظابط على موظف على رجل أعمال في السجن بتهمة التآمر مع جمال ولا عز ولا شفيق.. (ولا حتى يتعمل انقلاب صوري ويتشاور على حبة ظباط على إن دول اللي كانوا عاملين فيها مراكز قوى وطمعوا في الحكم) مع تراكم المشكلات فأغراهم شوشو وحسوا إنها طابت لهم.
- يضرب السيسي... تهلل الجماهير.. يزيط الإعلام.. تتجدد الشرعية.. وكله من قلب العصابة وبإيديها..
- بعدها ندهن وش ديمقراطي.. ونحقق في جرايم الماضي وبما فيها جريمة رابعة كمان طالما فيه اللي يشيلوها عن السيسي.. وأهو الكل يرجع مبسوط بما في ذلك البرادعي.
سيناريو/تكهن 2:
- اللي البعض عمال يقول عليه مؤشرات بالانقلاب ع السيسي م الدولة العميقة، مش بس شكله حقيقي، ده هيبقى جحيم.
- أمريكا مش عاوزة السيسي خلاص عشان مقرب من بوتين، وبوتين حرضه يخلع من التحالف السعودي، وده زعل السعودية رغم إنها بعتت رز.
- فيه صراع مكتوم بين الظباط جوه المطبخ، عشان فيه عسكريين من أصول مهنية روسية لافين عليه وبيغروه يخلع من الأمريكان، وفيه عسكريين بتوع أمريكا قلقانيين من ده.
- أمريكا بطريقتها حرضت عملاءها في الجيش والبيزنس وسربت رسايل التطمين لهم وقالت مش عاوزة السيسي واللي هيشيله هنقول عليه ديمقراطي.
- هوبا نقوم الصبح نلاقي الدبابة قدام التليفزيون، والمطارات تتقفل.. وبعد شوية لخبطة وكركبة يطلع إن فيه ضباط ديمقراطيين انقذوا البلاد وتأيدهم أمريكا وعلى مضض بعض الدول العربية.
- يتحط السيسي ومعاه خمسين ستين ظابط على موظف على رجل أعمال في السجن بتهمة التآمر مع قوى أجنبية وفلول النظام السابق وجمال ولا عز ولا شفيق على ثورة الشعب.. دول يبقوا مراكز قوى وطمعوا في الحكم وتراكمت بسببهم المشكلات وحسوا إنها طابت لهم لكن الجيش صاحي وما نمش.
- يطلع بيان بنجاح الحركة الديمقراطية يوعد بالافراج عن المعتقلين والديمقراطية والحوار الوطني وخريطة الطريق 2.
- يرجع البرادعي.