بقلم / عبد صموئيل فارس
في منتصف ابريل الماضي جاء الي القاهره وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان في زياره مفاجئه وكان بصحبته رئيس الاستخبارات السعودي خالد بن علي الحميدان ومعهم بعض الوزراء من الديوان الملكي بصرف النظر عن الاكلشيهات الاعلاميه الرسميه التي تقدم حول مناقشة تطور العلاقات بين البلدين وسبل التعاون الخ
لكن الزياره كان لها بعد اخر وهو محاولة الضغط علي مصر لقبول الصلح مع حماس من جانب محمد بن سلمان وهو ما قوبل برفض قاطع من الجانب المصري نتيجة تأكد المصريين بتورط حماس في الحادث الارهابي علي كرم القواديس فالاسلحه التي تم استخدامها في الهجوم كانت تابعه لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس الي جانب الدعم اللوجستي القادم من الانفاق ومن المتعاونين مع الغزاويه من سكان سيناء
كانت الزياره اشبه بقطيعه غير معلنه مع السعوديين وخاصة بعد اصرار الجانب المصري علي موقفه من حماس الي جانب الازمه التي امتدت بعد ذلك نتيجة تغير في موقف مصر من الحرب علي اليمن الي جانب رؤيتها لموقف بشار الاسد في سوريا كل تلك العوامل ادت الي توتر ملحوظ مع السعوديه
الي جانب ان تحركات الرئيس المصري خارجيا ومرونة بعض الدول الغربيه في قبول استضافة السيسي علي اراضيها في زيارات رسميه مثل المانيا وانجلترا اثار ضغينة القياده السعوديه وطموحها في المنطقه وهو ما اتفقت معها في التوجهات تركيا صاحبة الموقف المعلن والمصطف لصالح جماعة الاخوان من 30 يونيو الي الان وعلي نفس النهج قطر الحرباء السامه التي تبحث عن دور تتغلب به علي عقدها النفسيه نتيجة حجمها وحداثة تاريخها
كل ذلك كانت نتيجته ماحدث في القاهره من عملية اغتيال للنائب العام هشام بركات فالعمليه اكبر بكثير من ان ينفذها افراد الاخوان هناك دعم مخابراتي قوي وواضح وله تواجد في العاصمه مكنه من اتمام المهمه بهذه التقنيه العاليه والتخطيط المحترف الي جانب الهجمات المتتاليه في سيناء والتي راح ضحيتها العشرات من افراد الامن بعد الهجوم علي 10 اكمنه في توقيت وتبنته جماعة انصار بيت المقدس
بعد نشر بيان لها علي الانترنت تتبني العمليات الارهابيه في سيناء هذا كله لاينفي او يعفي المسؤلين الامنيين في مصر عن تقاعصهم في حماية البلاد من المخاطر التي تهددها اقليميا او داخليا الي جانب ايضا القياده السياسيه الحاليه التي تنفرد بالقرار بصوره تدعو للدهشه هل يعوا هؤلاء ماذا يعني حكم مصر المنظومه الامنيه في مصر تحتاج الي اعادة نظر بصوره كامله فالوضع حقا مأساوي والاخطاء في هذه اللحظات ليس لها غفران !!
لكن الزياره كان لها بعد اخر وهو محاولة الضغط علي مصر لقبول الصلح مع حماس من جانب محمد بن سلمان وهو ما قوبل برفض قاطع من الجانب المصري نتيجة تأكد المصريين بتورط حماس في الحادث الارهابي علي كرم القواديس فالاسلحه التي تم استخدامها في الهجوم كانت تابعه لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس الي جانب الدعم اللوجستي القادم من الانفاق ومن المتعاونين مع الغزاويه من سكان سيناء
كانت الزياره اشبه بقطيعه غير معلنه مع السعوديين وخاصة بعد اصرار الجانب المصري علي موقفه من حماس الي جانب الازمه التي امتدت بعد ذلك نتيجة تغير في موقف مصر من الحرب علي اليمن الي جانب رؤيتها لموقف بشار الاسد في سوريا كل تلك العوامل ادت الي توتر ملحوظ مع السعوديه
الي جانب ان تحركات الرئيس المصري خارجيا ومرونة بعض الدول الغربيه في قبول استضافة السيسي علي اراضيها في زيارات رسميه مثل المانيا وانجلترا اثار ضغينة القياده السعوديه وطموحها في المنطقه وهو ما اتفقت معها في التوجهات تركيا صاحبة الموقف المعلن والمصطف لصالح جماعة الاخوان من 30 يونيو الي الان وعلي نفس النهج قطر الحرباء السامه التي تبحث عن دور تتغلب به علي عقدها النفسيه نتيجة حجمها وحداثة تاريخها
كل ذلك كانت نتيجته ماحدث في القاهره من عملية اغتيال للنائب العام هشام بركات فالعمليه اكبر بكثير من ان ينفذها افراد الاخوان هناك دعم مخابراتي قوي وواضح وله تواجد في العاصمه مكنه من اتمام المهمه بهذه التقنيه العاليه والتخطيط المحترف الي جانب الهجمات المتتاليه في سيناء والتي راح ضحيتها العشرات من افراد الامن بعد الهجوم علي 10 اكمنه في توقيت وتبنته جماعة انصار بيت المقدس
بعد نشر بيان لها علي الانترنت تتبني العمليات الارهابيه في سيناء هذا كله لاينفي او يعفي المسؤلين الامنيين في مصر عن تقاعصهم في حماية البلاد من المخاطر التي تهددها اقليميا او داخليا الي جانب ايضا القياده السياسيه الحاليه التي تنفرد بالقرار بصوره تدعو للدهشه هل يعوا هؤلاء ماذا يعني حكم مصر المنظومه الامنيه في مصر تحتاج الي اعادة نظر بصوره كامله فالوضع حقا مأساوي والاخطاء في هذه اللحظات ليس لها غفران !!
