نقلا - عن مرصد اعلام الاقصر: تابعونا على >> LuxorPortal بوابة الأقصر
عرض منزل مكون من طابقين بالأقصر للبيع بمبلغ 75 مليون جنيه.
ويرجع ارتفاع الثمن الباهظ لهذا المنزل الذي عرضه الوريث الشرعي الوحيد من عائلة “يسى” والمقيم خارج مصر بإحدى الدول الأجنيبة، لما يحمله من مقتنيات وأسرار على مدار تاريخه ومليئ بالتحف الأثرية بداخله، والرسومات التي قام برسمها فنان إيطالي مشهور، حيث أنشأ عام 1897، كما أنه استقبل الزعيم سعد زغلول عام 1921 عندما حاولت الشرطة منع باخرته من الوقوف أثناء رحلته النيلية لمدن الصعيد للحصول على دعم شعبي لمطالب ثورة 1919،
ولكن “توفيق باشا أندوراس” صاحب القصر تصدى لهم وتمكن من إيقافها أمام منزله المطل على نهر النيل، لاستقباله العديد من الشخصيات منهم محمد عبده ومصطفى النحاس و هيلا ثلاثي امبراطور الحبشة الذي جاء خصيصا لطلب الزواج من “جميلة” إبنتة توفيق باشا الكبرى والتي رفضت الزواج منه، كما استقبل مكرم عبيد والأمير امبورتو ولي عهد إيطاليا في ذلك الحين وأسرة قيصر روسيا، بجانب أمراء إيطاليا ورومانيا وبلجيكا.
كما أن المنزل المعروض للبيع يقع على مساحة أرض داخل معبد الأقصر، والذي لم يستطع اللواء “سمير فرج” محافظ الأقصر السابق هدمه، بعد اعتراض الكثير من الأثريين على هذا القرار، حتى في عهد اللواء سلم سليم رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر قبل أن تصبح محافظة لم يستطع هدم سلالم القصر، وأطلق عليه عدة أسماء منها “بيت الأقصر الكبير، وبيت الأمة، و بيت يسى”.
ويشهد هذا القصر الكثير من الأسرار الخفية وأطلقت عليه الكثير من القصص التي تحكي عن وجود مقتنيات أثرية ضخمة بداخله، حيث كان “يسى” شقيق توفيق باشا من هواة جمع الآثار، بجانب الآثار الفروعنية الخاصة بمعبد الكرنك تحت أرضه، والتي كانت سببا في مقتل أصغر بنات العائلة “صوفي” التي كانت تبلغ من العمر 82 عاما و”لودي” 79 عاما، وعثر عليهما مذبوحتان بداخل القصر واللتان عرفا برفضهما للزواج نظرا لثرائهما الفاحش، لأنهما يمتلكان بخلاف القصر مساحات كبيرة جدا من الأراضي بالأقصر.
