كان علي الابن الثاني لمحمد نجيب يدرس في المانيا وكان له نشاط واسع ضد اليهود هناك كان يقيم المهرجانات التي يدافع فيها عن مصر والثورة وعن حق الفلسطينيين ولم يعجب هذا الكلام أجهزة الدولة المصرية الذين رأوا في نشاطه إحياء للكلام عن أبيه وفي ليلة كان يوصل زميلا له فإذا بعربة جيب بها ثلاثة رجال وامرأة تهجم عليه وتحاول قتله , وعندما هرب جرت وراءه السيارة وحشرته بينها وبين الحائط نزل الرجال الثلاث وأخذوا يضربونه حتي خارت قواه ونزف حتي الموت , ونقل جثمانه إلي مصر فطلب اللواء نجيب ان يخرج من معتقله ليستقبل نعش ابنه ويشارك في دفنه لكنهم رفضوا كان هذا في عام 1968 .
ولم يسلم فاروق الابن الأول من نفس المصير ، فقد استفزه أحد المخبرين الذين كانوا يتابعونه وقال له :
ماذا فعل أبوك للثورة .. لا شيء .. أنه لم يكن أكثر من خيال مآتة ديكور واجهة لا أكثر ولا اقل .
ماذا فعل أبوك للثورة .. لا شيء .. أنه لم يكن أكثر من خيال مآتة ديكور واجهة لا أكثر ولا اقل .
فلم يتحمل فاروق هذا الكلام وضرب المخبر ، ويومها لم ينم فاروق في البيت فقد دخل ليمان طره وبقي هناك خمسة أشهر ونصف خرج بعدها محطما منهارا ومريضا بالقلب وبعد فترة قليلة مات .
أما الابن الثالث يوسف فقد كان أكثر حظا , فقد صدر قرار جمهوري بفصله من إحدي شركات الدولة فعمل سائقا في شركة المقاولون العرب بالإسكندرية في الصباح وعلي تاكسي أجرة اشتراه بالتقسيط في المساء الى ان توفي.