
نطرح عليكم هذا السؤال اثر انتشار قصة الشاب المصري محمد الغندور والذي أعلن التحاقه مؤخرا بتنظيم "الدولة الاسلامية" عبر موقع توتير للتواصل الاجتماعي.
وقد اختفى الشاب ذو الأربع والعشرين ربيعا نهاية العام 2014 إلا أن صديقه الشاب المصري اسلام يكن والمقاتل في صفوف "داعش" أكد عبر حسابه على توتير أن الغندور قد انضم إلى التنظيم.
وأثارت قصتا الصديقين، الغندور ويكن، تساؤلات الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي قد تدفع شبابا عربا إلى الالتحاق بتنظيمات متشددة ولا سيما أن الغندور ويكن ينتميان إلى عائلتين ميسورتي الحال نسبيا.
ففي حالة الغندور، حالة أسرته الاقتصادية منحته فرصة تلقي التعليم في مدرسة خاصة ثم متابعة دراسته الجامعية. وعمه هو الحكم الدولي السابق جمال الغندور، ووالده يعمل مدربا لنادي رياضي في دولة قطر.
وأما بالنسبة لـ يكن، فهو خريج مدرسة فرنسية وجامعة عين شمس كما عرف بشغفه هواية كمال الأجسام.
وينضم الغندور ويكن إلى مجموعة من الشباب العرب وآخرين مسلمين من دول غربية يلتحقون بشكل منتظم إلى تنظيم الدولة.
فلا تزال قضية الفتيات الثلاث اللواتي غادرن بريطانيا بهدف الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية تشغل الصحافة البريطانية.
وكانت هؤلاء الفتيات، وهن شميمة بيغوم، وأميرة عباسي - وكلتاهما في الخامسة عشرة - وخديجة سلطانة، في السادسة عشرة، قد توجهن من لندن إلى تركيا الثلاثاء 17 فبراير/شباط، لكن لا يعرف مكان وجودهن الآن.
ووجهت عائلات الفتيات نداء لهن من أجل العودة إلى منازلهن.
لماذا يلبي الشباب نداء داعش للقتال في العراق وسورية؟
ما العوامل التي تفسر التحول الدرامي لشباب من أسر ميسورة الحال؟