منقذ هرم خوفو من الهدم سنة 1847
مهندس فرنسى الأصل هاجر الى مصر سنة 1820 وكان سببا في إنقاذ هرم خوفو من الهدم بأمر والي مصر محمد علي ..
كشفت وثائق تاريخ الري المصري القديم في منطقة القناطر الخيرية أن محمد علي باشا مؤسس النهضة المصرية الحديثة كان قد أصدر أمره إلي المهندس الفرنسي لينان بهدم الهرم الأكبر بغرض بناء القناطر ..
كان لينان باشا مدركا إن رفضه للأمر يعنى عزله وتكليف غيره بالعمل على هدم الهرم .. فما كان منه إلا أن قام بعمل دراسة جدوى إقتصادية إذ أثبت أن كميات أحجار الهرم الأكبر ستزيد أربعة أمثال المطلوب, وأن أحجار الهرم الأصغر لمنقرع لا تكفي للتشييد .. كما وضح فى دراسته أن تكلفة نقل المتر الواحد من أحجار الهرم عشرة قروش, بينما تبلغ تكلفة نقلها من محاجر قريبة من منطقة شلقان ثمانية قروش فقط وبذلك تكون أوفر بمقدار قرشان ..
وهكذا أطلق سراح هرم خوفو إحدي عجائب الكون ..
و لينان باشا المولود بفرنسا 1799 والمتوفى بالقاهره 1883 هاجر لمصر وشغل كبير المهندسين فى عهد محمد على وحتى حفر قناة السويس كان صاحب الفكره فى حفرها وكبير مهندسيها الى ان وصل الى وزير الأشغال سنة 1869 الى أن تقاعد وحصل على لقب باشا سنة 1873 وعاش بمصر حتى وفاته سنة 1883
.لويس موريس أدولف لينان ده بلفون
لويس موريس أدولف لينان ده بلفون.
لويس موريس أدولف لينان ده بلفون Louis Maurice Adolphe Linant de Bellefonds، شهرته لينان باشا (لوريون، فرنسا، 23 نوفمبر 1799 - القاهرة، مصر، 9 يوليو 1883)، كان مستكشف في مصر وكبير مهندسي الأعمال العامة المصرية،، 1881-1869، كبير مهندسي قناة السويس.
حياته
جاء بلفون إلي مصر لحساب الجمعية الجغرافية البريطانية,، ثم دخل في خدمة الوالي محمد علي كمهندس للري. وقد أشرف علي حفر عدة قنوات صغيرة، وهو صاحب الخريطة الكبيرة التي تبين ما قام به محمد علي لتحسين الري في مصر.
في سن ة1836 كلفه محمد علي بالإشراف علي إنشاء القناطر الخيرية غير أن قلة خبرته بهذه الأعمال أدت إلي فشل المشروع. وفي سنة 1838 إلتمس أرتين بك من محمد علي إسناد وظيفة لينان إلي حكاكيان بك. ولكن توسط قنصل فرنسا وكثير من أعضاء الجالية الفرنسية انتهي بإلغاء الأمر العالي. وفي سنة 1260 نال رتبة البكوية. وقد تزوج لينان من امرأتين؛ الأولي: حبشية، والأخري: شرقية. وألف كتاباً ضخماً عن الأعمال التى قامت بها العائلة الخديوية.[1]
خطة تفكيك الأهرامات
لتسهيل إنشاء مشروعات السد على النيل، اقترح محمد علي باشا؛ وطلب من لينان إزالة بعض أو معظم أجزاء الهرم الأكبر. في الوقت الذي كان يعارض فيه لينان شخصياً هذه الخطة، أدرك لينان أنه إذا ما عارضها، فسيتم ببساطة تعيين مهندس آخر. بذكاء أعد لينان تحليل مالي تفصيلي توضح أن الأحجار التي سيتم جلبها من المحاجر ستكون أقل تكلفة من أحجار الأهرام وبذلك استبعدت خطة تفكيك الأهرامات