كتبت: مريم راجى
صرح قبطى بقرية كفر درويش التابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف ان اعتداءات المتشددين على الاقباط امس اسفرت عن حرق منزلين ملك كلاً من فوزى ناشد وعادل غبريال فيما تم حرق منزلين اول امس ملك كلاً من نصحى بشرى وفايق شحاته ملك بخلاف اتلاف 10 منازل مملوكة جميعها لاقباط يوم الاثنين الماضى وسيارة يملكها ملاك يواقيم ليصل اجمالى خسائر الاقباط فى تلك الاحداث إلى حرق واتلاف 15 منزل وسيارة بخلاف اتلاف عدد من الزراعات وذلك على مدار الاسبوع المنقضى واوضحت المصادر ان الاعتداءات استمرت حتى بعد تهجير اسرة القبطى المتهم بالاساءة للرسول وتهجير اسرة والده المُسن واشقائه الاربعة . وقالت المصادر ان الاقباط فوجئوا بحرق منازلهم مساء امس عقب مجئ عقيد شرطة يدعى خالد الجبالى احد مفتشى مباحث المديرية الذى تبنى فكرة تهجير الاقباط من البداية ويرفض اعادتهم الان واوضحت المصادر ان الجبالى حضر للقرية مساء امس وفرض حظر على الاقباط ومنعهم من الخروج من منازلهم فى المنطقة الشرقية من القرية التى شهدت احداث الحرق امس واضافت المصادر ان تلك المنطقة كانت محاطة بقوات الامن من جميع الجهات متسائلين كيف تمكن الجناه من حرق المنازل فى وجود كل هذه القوات؟!! وقالت المصادر ان الامن لم يكتف بترك الجناه يحرقوا المنازل بل قام بضرب الشباب القبطى عندما خرجوا من منازلهم لاخماد الحرائق ومنعوهم من اطفائها وقالوا عندما ابلغنا العقيد عبد الله بمديرية الامن رد فى مبالاة قائلاً " ما تولع البيوت اعملكم ايه ؟" واضافت المصادر نتوقع تكرار الاعتداءات مساء اليوم فى ظل تواطئ القيادات الأمنية ونطالب الرئيس السيسى ووزير الداخلية التدخل وحماية ارواح وممتلكات الاقباط وتحقيق العدل والمساواة ومعاقبة كل من شارك فى هذه الاحداث.
