قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن ميانمار تقترب من أسوأ كوابيسها مع دعوة حركة طالبان مسلميها المعروفين بالروهينغا إلى "استلال سيوفهم باسم الله" والدفاع عن أنفسهم لدرء اضطهاد البوذيين لهم.
وقالت الحركة في بيانها إن جميع المحاولات لتحسين وضع الروهينغا قد باءت بالفشل مثل "المظاهرات والاحتجاجات والمسيرات وبيانات التنديد". وخلص البيان للقول إن السبيل الوحيد لتحقيق الهدف هو الجهاد.
وأوضحت الصحيفة أن الرهبان البوذيين قادوا حملة منذ سنين تحذر من "عنف إسلامي"، إلا أن مناخ العنف الذي خلقوه نتيجة تهجير وحرق قرى الروهينغا قاد الحكومة لاضطهاد هذه الأقلية المسلمة وإذاقتها المزيد من الممارسات اللاإنسانية، الأمر الذي يثبت أن الحملة التي قادها الرهبان بشأن "عنف إسلامي" محتمل لم تكن إلا "لأغراضهم وأمانيهم".
واستغربت الصحيفة هجمة الرهبان البوذيين على المسلمين ومن استنادهم على ديانتهم وتوظيفها ضدهم، وقالت إن الديانة البوذية قائمة على الحب والتسامح، وإن نصوص وأدبيات هذه الديانة لا يوجد فيها أي ذكر لاستثناء المسلمين من مبادئها ومنها "دعونا ننشر روح المحبة التي لا تحدها حدود".
المصدر : إندبندنت