خلال خمس دقائق فقط أشاع الرزقي القتل والرعب في منتجع "إمبريال مرحبا" ببندقية كلاشنيكوف سوداء كان يخفيها في مظلة واقية من أشعة الشمس، محدثا مجزرة لا مثيل لها في تاريخ تونس الحديث.
يقول نادل يعمل بالفندق "كنت على الشاطئ عندما بدأ في إطلاق النار. الجميع هرب إلى الفندق وفي اتجاهات مختلفة، ولكنه ظل يلاحق ويقتل.
كان يستهدف السياح الأجانب وليس التونسيين. عندما يرى تونسيا لا يطلق النار. وكان يطالب التونسيين بالابتعاد عن طريقه ويطلق النار بشكل وحشي