دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، زعماء العالم المجتمعين في المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الخميس، للاتحاد في مواجهة خطر الإرهاب العالمي.

وقال في كلمته "إن المعركة واحدة، ونفس الإرهاب يحاربنا لفرض رؤيته". ودعا السيسي مرارا إلى تنسيق الجهود لمكافحة التشدد في منطقة

الشرق الأوسط وفي الغرب.

وتصدت مصر لعقود للتشدد الإسلامي عبر الحملات الأمنية، ونجحت هذه الحملات في إضعاف الجماعات المتشددة، لكنها لم تقض عليها نهائيا.

وقال السيسي بالعامية المصرية "كلنا محتاجين مش المسلمين بس، العالم كله يتوقف ويراجع كتير من النقاط اللي بتستفز مشاعر الآخرين".

وأضاف "إذا كنا بنتكلم على خطاب ديني جيد لازم نعمل بيئة راقية لاحترام الأديان"، وتواجه مصر حاليا متشددين يتمركزون في شبه جزيرة سيناء، وأعلنوا في الآونة الأخيرة البيعة لتنظيم داعش المتطرف الذي استولى على مساحات واسعة في سوريا والعراق.

وخلال كلمته في دافوس، تحدث السيسي مجددا عن جدية بلاده بشأن إزالة العقبات أمام المستثمرين الأجانب الذين يشكلون أهمية حيوية لتقوية الاقتصاد المتعثر جراء الاضطرابات التي تشهدها مصر منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحسني مبارك عام 2011.

ويقول خبراء ودبلوماسيون إن مصر ودولا أخرى في المنطقة تحتاج لتوفير وظائف وتعزيز الاقتصاد حتى تقضي على الظروف التي تساعد المتشددين على تجنيد عناصر جديدة في صفوفهم.