قالت وسائل الاعلام ان شيخ الازهر عقد صلحا في قرية الضبعية بين الاقباط والمسلمين علي خلفية قتل المسلمين لقبطي ...وطبعا وسائل الاعلام المصرية ( القذرة ) تحكي القصة بالعكس وتقول ان السبب ان الاقباط قتلوا مسلما مما استدعي الرد عليهم بقتل قبطي وعليه عقد الامام الاكبر اجتماعا هناك حيث انه ينتمي للاقصر وحضره قيادات كثيرة ...للتمهيد للصلح ...
واحب بقي افكركم باصل قصة الضبعية التي تم قتل اربعة اقباط عام 2013 بها وحرق ونهب عشرات البيوت القبطية وتم تهجير الاقباط وحصارهم من الامن والمتطرفين ...ثم قتل قبطي اخر من ايام
لكن قبل ما احكي لكم الحكاية اقول ان جلسة الصلح العرفي لم يحضرها اقباط ولا ممثلين عنهم سواء عوائل او كنيسة او قبطي من بيت العائلة ...صلح من طرف واحد ...وهدف قتل قبطي اخر هو الافراج عن القتلة المقبوض عليهم !
قصة مذبحة الضبعية ...5 يوليو 2013
كان قد تم عزل مرسي والمصريين كانوا في فرحة غامرة ما عدا الاخوان .. الذين كانوا يخططون للانتقام من كل من شارك الثورة عليهم .. وكان الاقباط هدفهم الاول .. في 5 يوليو قامت هوحة عنف ضد الاقباط في نجع حسان التابع للضبعية غرب الاقصر ... رموا جثة لمسلم امام بيوت المسيحيين وكان قد قتله اخوه لخلافات ولكن تم تهييج الناس علي الاقباط وتم الهجوم علي بيوت الاقباط وسرقتها وحرقها ونهبها والاعتداء علي عدد كبير من الاقباط العزل .. وقتها تمت الاستغاثة بالامن اكثر من مرة ولم يتدخل احد ... حتي تم امر غريب فقد قام مدير الامن بترحيل السيدات والاطفال للكنيسة خارج القرية وترك الرجال ... وكان طبيعيا ان يتم الهجوم علي من تبقي من الاقباط خصوصا ان منهم من كان مسئولا عن حركة تمرد في المنطقة
ونال اربعة اقباط اكليل الشهادة منهم اخين
اسماء شهداء الضبعية
1- راسم تواضروس أقلاديوس 56 سنة مضروب بشومة فى رأسه فى الناحية اليمين والشمال و كسر فى قاع الجمجمة وارتجاج ونزيف بالمخ .
2- محارب نصحى حبيب 38 سنة مضروب باثنين طعنة فى الرقبة وجرح رضى غائر وكسر بقاع الجمجمة وارتجاج ونزيف بالمخ .
3- رومانى نصحى حبيب 33 سنة جرى على الشرطة لكى تحميه ولكنهم أخذوه من أيديهم وقاموا بضربة بسيف أو ساطور من الأمام والخلف وأجهزوا عليه .
4- أميل نسيم صاروفيم 42 سنة مصاب بجروح قطعية فى فروه الرأس نتيجة الضرب بالشوم والعصى وكسر بقاع الجمجمة وحدوث ارتجاج ونزيف بالمخ
وطبعا كان الاقباط يعرفون القتلة وبلغوا وتم القبض عليهم ومازالت المحاكمة مستمرة ولم يتم الحكم علي قاتل واحد حتي الان ...وطبعا اهالي القتلة مش عاجبهم وهددوا اقباط القرية وقاموا بقتل قبطي ابن عم احد الشهداء ...وهددوا بقتل اقباط اخرين لو لم يتنازلوا ويغيروا اقوالهم ويتصالحوا عشان القتلة يطلعوا براءة ...
والنهاردة يتم اجتماع بقيادة شيخ الازهر بالضبعية عشان الصلح ...من غير اصحاب المشكلة ...وباكاذيب اعلامية قذرة ...وتجاهل تام لما فعله المتطرفون من قتل خمسة اقباط وحرق عشرات المنازل مع استمرار التهديد والترهيب للاقباط ...
ويجي شيخ الازهر يقول يا صلح ...من غير اقباط وفي وجود دم مسفوك ...
الدم كله حرام يا جناب الشيخ
ياسر يوسف
