بقلم / عبد صموئيل فارس
اصبحنا الان نعيش المرحله الساداتيه في حكم الفرد الواحد ومن حوله طاقم سكرتاريه يتكون من مسميات مختلفه رئيس وزراء وطاقم وزراء يمثلون التدرج الوظيفي للدوله المصريه في هيئة مناصب يهيئ للبعض انها تمتلك صلاحيات في احداث تغيير او اتخاذ قرار يحمل اصلاح لكن اغلب المصريين يعلمون الان ان منصب الوزير ماهو إلا درجة سكرتير تابع لشخص رئيس الجمهوريه
السيسي الان يدور في فلك دوله مترهله والشيخوخه ضربت في كل جوانبها واصبحت هزيله الي حد ان انهيارها يُري بالعين المجرده ويصر بتركيبته العسكريه العنيده ان يتحمل مسؤليتها غير مدرك بأبعاد هذا القرار في ظل توترات داخليه واقليميه ومستقبل مجهول لوطن يئن من وطأة ما تحمله من خطايا حكامه السابقين ومن يسيرون علي نهجهم الان
لابد لمصر ان تخرج من تلك المرحله بأقل الخسائر وكفانا ما تحملته البلاد والعباد من جهل قرارات غير مدروسه دفعنا ثمنها من ارواح ابناءنا عسكريين ومدنيين لكي يظل اصحاب السلطان جلوس علي كراسيهم الامر اصبح اخطر مما احد يتخيل والسكون الذي تعيشه البلاد حاليا هو ألم مكتوم بعد اشهر قليله من حكم السيسي تأكدت مخاوفي ان المسؤليه اكبر من ان يتحملها شخص السيسي قليل الخبره بالامور السياسيه فهذا كان رأيي فيه قبل ان يتولي الحكم وكنت ممن دعوا لان يظل وزيرا للدفاع ولايتم الزج به داخل المحرقه
ولكن كانت كلمت حكام الخليج هي الاكثر نفوذا وقوه وفرضت رؤيتها مستغله الزخم الشعبي الذي صاحب 30 يونيو وحدث المراد والان بعد ان اقتربنا من عام علي حكم السيسي لايوجد تقدم في ايا من الملفات التي استدعاه الشعب لاصلاحها مصر تدور في دائره مفرغه كل الوعود تبخرت والاحلام تلاشت
مازلت عند رأيي الذي كتبته بعد 100 يوم من حكم السيسي انه مرحله انتقاليه وعقليته التي تدير البلاد الان لاتصلح لبناء مستقبل واذا اراد اكمال مدته وان تلتقط البلاد انفاسها فعليه بالاسراع بإجراء الانتخابات البرلمانيه في اسرع وقت التسويف سيعقد الامور ونظام السيسي الحالي لايحتاج الي ثوره لاسقاطه فهو كفيل بالامر ولذلك لابد من تدخل سريع لانقاذ مايمكن انقاذه
السيسي غير قادر علي قرار اجراء الانتخابات بالرغم من الضغوط الدوليه التي يواجهها والسبب معروف هو يعلم تماما ان البرلمان القادم خارج عن سيطرته فتركيبته ستكون معقده ولان حكم الفرد يستهويه فيحاول المماطله ومد الوقت اكبر قدر ممكن وهذا ليس حلا للاوضاع هو زيادة تعقيد للوضع ليس اكثر والقوي التي يخشاها ثبتت اقدامها علي الارض وتعمل بذكاء اكثر من اي قوي اخري من حلفاء السيسي
وبمبدء المصالح تتصالح فليس امامه حل اخر إلا بعقد اتفاق وصفقه مع احمد شفيق وخير له ان يمد يده لرجل ينتسب لمؤسسته من ان يمد يده لآخر فرجال مبارك متواجدين كواقع ولهم اليد العليا ودورة البرلمان القادم ستكون من نصيبهم فحتي لايضيع الوقت هباءا علي السيسي ان يكون عمليا اكثر من ذلك فالمحاكمات السوريه التي تمت لرجال مبارك لااحد سيدفع ثمنها سوي من عقد معهم الاتفاق فكما يقول المثل الشعبي الدنيا دواره
وحتي لايظن السيسي ان التيار السلفي سيدخل الانتخابات لصالحه سيكون مخطئ لان رجال مبارك استطاعوا حسم الامر لصالحهم ولاتنسي ان هؤلاء تربوا علي ايديهم وولاءهم لمن سيدفع اذن الامر محسوم ولاتوجد قوي علي الارض تمتلك نفوذ بجانب السيسي الان فقد كان حريصا طوال العام الماضي علي خسارة كل حلفاءه وتفكيك حلف 30 يونيو فمن الافضل التحرك سريعا لاتمام هذه الصفقه فالبلاد لن تتحمل اضطرابات اخري في الوقت الراهن
السيسي الان يدور في فلك دوله مترهله والشيخوخه ضربت في كل جوانبها واصبحت هزيله الي حد ان انهيارها يُري بالعين المجرده ويصر بتركيبته العسكريه العنيده ان يتحمل مسؤليتها غير مدرك بأبعاد هذا القرار في ظل توترات داخليه واقليميه ومستقبل مجهول لوطن يئن من وطأة ما تحمله من خطايا حكامه السابقين ومن يسيرون علي نهجهم الان
لابد لمصر ان تخرج من تلك المرحله بأقل الخسائر وكفانا ما تحملته البلاد والعباد من جهل قرارات غير مدروسه دفعنا ثمنها من ارواح ابناءنا عسكريين ومدنيين لكي يظل اصحاب السلطان جلوس علي كراسيهم الامر اصبح اخطر مما احد يتخيل والسكون الذي تعيشه البلاد حاليا هو ألم مكتوم بعد اشهر قليله من حكم السيسي تأكدت مخاوفي ان المسؤليه اكبر من ان يتحملها شخص السيسي قليل الخبره بالامور السياسيه فهذا كان رأيي فيه قبل ان يتولي الحكم وكنت ممن دعوا لان يظل وزيرا للدفاع ولايتم الزج به داخل المحرقه
ولكن كانت كلمت حكام الخليج هي الاكثر نفوذا وقوه وفرضت رؤيتها مستغله الزخم الشعبي الذي صاحب 30 يونيو وحدث المراد والان بعد ان اقتربنا من عام علي حكم السيسي لايوجد تقدم في ايا من الملفات التي استدعاه الشعب لاصلاحها مصر تدور في دائره مفرغه كل الوعود تبخرت والاحلام تلاشت
مازلت عند رأيي الذي كتبته بعد 100 يوم من حكم السيسي انه مرحله انتقاليه وعقليته التي تدير البلاد الان لاتصلح لبناء مستقبل واذا اراد اكمال مدته وان تلتقط البلاد انفاسها فعليه بالاسراع بإجراء الانتخابات البرلمانيه في اسرع وقت التسويف سيعقد الامور ونظام السيسي الحالي لايحتاج الي ثوره لاسقاطه فهو كفيل بالامر ولذلك لابد من تدخل سريع لانقاذ مايمكن انقاذه
السيسي غير قادر علي قرار اجراء الانتخابات بالرغم من الضغوط الدوليه التي يواجهها والسبب معروف هو يعلم تماما ان البرلمان القادم خارج عن سيطرته فتركيبته ستكون معقده ولان حكم الفرد يستهويه فيحاول المماطله ومد الوقت اكبر قدر ممكن وهذا ليس حلا للاوضاع هو زيادة تعقيد للوضع ليس اكثر والقوي التي يخشاها ثبتت اقدامها علي الارض وتعمل بذكاء اكثر من اي قوي اخري من حلفاء السيسي
وبمبدء المصالح تتصالح فليس امامه حل اخر إلا بعقد اتفاق وصفقه مع احمد شفيق وخير له ان يمد يده لرجل ينتسب لمؤسسته من ان يمد يده لآخر فرجال مبارك متواجدين كواقع ولهم اليد العليا ودورة البرلمان القادم ستكون من نصيبهم فحتي لايضيع الوقت هباءا علي السيسي ان يكون عمليا اكثر من ذلك فالمحاكمات السوريه التي تمت لرجال مبارك لااحد سيدفع ثمنها سوي من عقد معهم الاتفاق فكما يقول المثل الشعبي الدنيا دواره
وحتي لايظن السيسي ان التيار السلفي سيدخل الانتخابات لصالحه سيكون مخطئ لان رجال مبارك استطاعوا حسم الامر لصالحهم ولاتنسي ان هؤلاء تربوا علي ايديهم وولاءهم لمن سيدفع اذن الامر محسوم ولاتوجد قوي علي الارض تمتلك نفوذ بجانب السيسي الان فقد كان حريصا طوال العام الماضي علي خسارة كل حلفاءه وتفكيك حلف 30 يونيو فمن الافضل التحرك سريعا لاتمام هذه الصفقه فالبلاد لن تتحمل اضطرابات اخري في الوقت الراهن