بقلم / عبد صموئيل فارس
تقلبات الحياه والاضطرابات السياسيه دائما معها الكثير من المتغيرات بالامس كنت تري مثقفين لهم اراء وقناعات اليوم يدعون لعكس ما كانوا يناضلون به واعتقد انها لمئارب شخصيه خالصه قد يكونوا يريدون الختام علي الكرسي الذي طالما انتقدوه من هؤلاء الفئه التي اطلق عليها الاعلام المصري المثقفين والمفكرين الاقباط لذلك سأذكرهم بالتاريخ القديم والحديث لعلهم يتعظون
في عهد محمد علي باشا الكبير كان هناك ناظرا قبطيا وفيا ومخلصا اسمه غالي افندي وهذا كان ناظرا علي اراضي مدينة المنصوره كان دءوبا ونشطا وينفذ تعليمات الوالي بالحرف فيما يختص بجمع الضرائب من الفلاحين واصحاب المهن التي كانت تقع تحت قانون الخراج العثماني في ذلك الوقت كان نفوذ محمد علي العسكري يتمدد الي خارج القطر بقيادة ابنه الاكبر ابراهيم الذي قاد حمله ضخمه نحو بلاد الشام
كل ذلك كان يتطلب اموالا كثيره بين الصرف علي الحمله العسكريه وبين ادارة الدوله الحديثه التي كان يسعي اليها محمد علي وبين الالتزام بأموال الباب العالي التي كانت تقدم للسلطان العثماني في تركيا من كان يتحمل كل ذلك سوي الشعب المصري لذلك اذدادت الضرائب واشتكي الفلاحين والعمال من ارتفاع الضرائب وعدم مقدرتهم علي تحملها
وهذا ما قاله الفلاحين والعمال لغالي افندي الذي لم يكن سوي خادم للحاكم ينفذ الاوامر التي تطلب منه وتمر الايام وتزداد الشكوي الي ان حدث صدام بين نظارة غالي افندي وبين المواطنين سُمع صوتها لدي الوالي الذي ارسل ابراهيم ابنه ليفحص الامر وكأن الحاكم وابنه من بنها كما يقول المصريين !!
ذهب ابراهيم واجتمع بأصحاب الشكاوي في دار النظاره وقصوا عليه شكواهم وكأنه لاول مره يسمع بهذه الامور وكان غالي افندي في غاية الاندهاش كيف وهو الوفي المخلص في عمله للوالي تتجه الاتهامات اليه ويسمع الوالي للمواطنين وهو ينفذ اوامر الوالي !!
قال ابراهيم للحاضرين ان المخطئ غالي افندي وهو الذي اراد بهذه الامور ان يهيج الرعيه علي الوالي واخرج مسدسه واطلق النار علي غالي افندي الذي مات في الحال فإرتعب الحاضرين ومضي كل الي حال سبيله وفي طريق خروج ابراهيم من باب النظاره قال وهو ضاحك بصوته الجهوري كما وصفه نوبار باشا في مذكراته ان ابراهيم قال وهو يضحك مسكين غالي افندي كان كافرا وفيا !!
اما في عصرنا الحالي فالعبره حاضره صديقي المشتاق للكرسي انظروا الي رجال مبارك بالكامل كلهم ينعمون في قصورهم وعادوا الي شركاتهم واعمالهم وكأن شيئا لم يكن إلا يوسف بطرس غالي الوفي لمبارك ونظامه والذي بعقليته مد في عمر نظام مبارك لاكثر من 15 عام إلا انه في عقلهم الجمعي لايستحق وهذه كانت نهاية خدمته معهم وهو يستحق ذلك بكل جداره !
خلاصة القول ان في كل زمان وعصر هناك غالي افندي سيتم التضحيه به لآ لشئ سوي انه يحاول ان يقدم خدماته الجليله لاللشعب ولكن للحاكم ,,,,
في عهد محمد علي باشا الكبير كان هناك ناظرا قبطيا وفيا ومخلصا اسمه غالي افندي وهذا كان ناظرا علي اراضي مدينة المنصوره كان دءوبا ونشطا وينفذ تعليمات الوالي بالحرف فيما يختص بجمع الضرائب من الفلاحين واصحاب المهن التي كانت تقع تحت قانون الخراج العثماني في ذلك الوقت كان نفوذ محمد علي العسكري يتمدد الي خارج القطر بقيادة ابنه الاكبر ابراهيم الذي قاد حمله ضخمه نحو بلاد الشام
كل ذلك كان يتطلب اموالا كثيره بين الصرف علي الحمله العسكريه وبين ادارة الدوله الحديثه التي كان يسعي اليها محمد علي وبين الالتزام بأموال الباب العالي التي كانت تقدم للسلطان العثماني في تركيا من كان يتحمل كل ذلك سوي الشعب المصري لذلك اذدادت الضرائب واشتكي الفلاحين والعمال من ارتفاع الضرائب وعدم مقدرتهم علي تحملها
وهذا ما قاله الفلاحين والعمال لغالي افندي الذي لم يكن سوي خادم للحاكم ينفذ الاوامر التي تطلب منه وتمر الايام وتزداد الشكوي الي ان حدث صدام بين نظارة غالي افندي وبين المواطنين سُمع صوتها لدي الوالي الذي ارسل ابراهيم ابنه ليفحص الامر وكأن الحاكم وابنه من بنها كما يقول المصريين !!
ذهب ابراهيم واجتمع بأصحاب الشكاوي في دار النظاره وقصوا عليه شكواهم وكأنه لاول مره يسمع بهذه الامور وكان غالي افندي في غاية الاندهاش كيف وهو الوفي المخلص في عمله للوالي تتجه الاتهامات اليه ويسمع الوالي للمواطنين وهو ينفذ اوامر الوالي !!
قال ابراهيم للحاضرين ان المخطئ غالي افندي وهو الذي اراد بهذه الامور ان يهيج الرعيه علي الوالي واخرج مسدسه واطلق النار علي غالي افندي الذي مات في الحال فإرتعب الحاضرين ومضي كل الي حال سبيله وفي طريق خروج ابراهيم من باب النظاره قال وهو ضاحك بصوته الجهوري كما وصفه نوبار باشا في مذكراته ان ابراهيم قال وهو يضحك مسكين غالي افندي كان كافرا وفيا !!
اما في عصرنا الحالي فالعبره حاضره صديقي المشتاق للكرسي انظروا الي رجال مبارك بالكامل كلهم ينعمون في قصورهم وعادوا الي شركاتهم واعمالهم وكأن شيئا لم يكن إلا يوسف بطرس غالي الوفي لمبارك ونظامه والذي بعقليته مد في عمر نظام مبارك لاكثر من 15 عام إلا انه في عقلهم الجمعي لايستحق وهذه كانت نهاية خدمته معهم وهو يستحق ذلك بكل جداره !
خلاصة القول ان في كل زمان وعصر هناك غالي افندي سيتم التضحيه به لآ لشئ سوي انه يحاول ان يقدم خدماته الجليله لاللشعب ولكن للحاكم ,,,,