لم يحدث أي تهجير لأقباط أو اعتداءات على منازل بشكل موسع او فيه عقاب جماعي بخلاف مناوشات بسيطة خلال الاحد الماضي وتم التعامل معها وقتها من جانب المسلمين.
الرواية الحقيقة أن هناك استيلاء على أرض يمتلكها مسيحيون وحصلوا على قرار من النيابة بتمكينهم منها لكن وجدت الشرطة صعوبات في التنفيذ - وهذا وارد حدوث فيما بين مسلمين ومسلمين حسب النفوذ وقوة العائلة وعادة يحل بالتراضي سواء بدفع مبالغ مالية أو التنازل عن جزء منها لأن حتى لو تم التسليم للعائلة المسيحية من يضمن عدم الاعتداء على الأرض مرة ثانية!!
- نعود لموضوعنا اثناء تسليم الأرض السبت قبل الماضي وقعت اشتباكات بين العائلة المسلمة والشرطة اسفر عن مقتل شاب من العائلة المسلمة. وهنا الأقباط والكنيسة ليسوا طرفا في الموضوع.
- عقب ذلك نظمت مسيرة من بعض المسلمين رشقت خلالها بعد المنازل والكنيسة بالطوب وتدخل وقتها عائلة مسلمة لحماية الكنيسة والمنازل وانتهى الموضوع.
- عقب ذلك ، تخوف أقباط من حدوث اعتداءات عليهم او تهجير للعائلة المسيحية طرف المشكلة أو إجبارها على التنازل عن الأرض خصوصا أن الأحداث كانت قبل عيد الأضحى بأيام وهذا لم يحدث واستقر الوضع في القرية ولم يطرا جديد.
- عادت المشكلة حيث جذرها الأول بأنها مشكلة تمكين أرض بين عائلة مسلمة في حوزتها الأرض وعائلة مسيحية مالكة للأرض لكنها غير مسيطرة عليها وشرطة عاجزة عن تنفيذ القانون.
الكنيسة منذ البداية لم تكن طرفا في الأحداثـ، فقط تخوفت من تفاقم الوضع وحدوث اعتداءات على نطاق واسع وهذا لم يحدث وقد أصدرت بياناً يؤكد أن المشكلة ليس لها علاقة بها
http://www.wataninet.com/…/%D9%85%D8%B7%D8%B1%D8%A7…/362827/