مواقف محرجه بين سليمان نجيب والملك فاروق
موقفان في دار الأوبرا الملكية للملك فاروق الأول و شقيقته الأميرة فائزة مع سليمان بك نجيب ( مدير الدار ) :
- كان الملك فاروق الأول جالسا ذات ليلة - في ليلة عرض أوبرا لاترافياتا - في صـــــــدر
مقصورته بالأوبرا التي شيدها جده الخديوي إسماعيل فإذا به عن بعد يلمح شيئا ما في
الصالة من أسفل . فتناول الملك منظاره المكبر ليتأكد مما تراه عيناه فنظر فرصد فغضب
فأرسل في استدعاء سليمان بك نجيب - مدير دار الأوبرا وقتئذ - ( مناولا إياه المنظــــــار
مشيرا إلي المقعد الخامس من الصف الثالث في الصالة حيث خلع صاحبه الجاكـــــت و
وضعه علي ساقية مكتفيا بالقميص الأبيض المضيء وسط ملابس السهرة السوداء ضاربا
بذلك قواعد البروتوكول عرض الحائط ) و قال الملك في غضب : سليمان إنت شايف اللي
أنا شايفه ؟! و لم يكن المليك في حاجة لأي استرسال ليهرول سليمان بك نجيب للمتفرج
المتهور الذي أتي أمرا إدا و ذنبا لا يغتفر و خروجا عن القانون الأوبرالي ليهمس محذرا مؤنبا
لائما راجيا مهددا يا ابني إلبس الجاكت الله يرضي عليـــــــــــك و علينـــــــــــــــــــــــــا .
- لم يكن الملك فاروق الأول وحده هو من يراعي صرامة بروتوكول حضور عروض الأوبرا
فأرسل في استدعاء سليمان بك نجيب - مدير دار الأوبرا وقتئذ - ( مناولا إياه المنظــــــار
مشيرا إلي المقعد الخامس من الصف الثالث في الصالة حيث خلع صاحبه الجاكـــــت و
وضعه علي ساقية مكتفيا بالقميص الأبيض المضيء وسط ملابس السهرة السوداء ضاربا
بذلك قواعد البروتوكول عرض الحائط ) و قال الملك في غضب : سليمان إنت شايف اللي
أنا شايفه ؟! و لم يكن المليك في حاجة لأي استرسال ليهرول سليمان بك نجيب للمتفرج
المتهور الذي أتي أمرا إدا و ذنبا لا يغتفر و خروجا عن القانون الأوبرالي ليهمس محذرا مؤنبا
لائما راجيا مهددا يا ابني إلبس الجاكت الله يرضي عليـــــــــــك و علينـــــــــــــــــــــــــا .
- لم يكن الملك فاروق الأول وحده هو من يراعي صرامة بروتوكول حضور عروض الأوبرا
و إنما جميع أفراد الأسرة المالكة كانوا يفعلون . و كمثال كانت الأميرة فائزة
( شقيقة الملك فاروق الأول ) تحجز دائما أحد البناوير في أيام معينة من الأسبوع
و تدفع ثمن اشتراك الموسم كله و تحرص علي الحضور في المواعيد المخصصة .
و في إحدي الليالي قالوا
لسليمان بك نجيب - مدير دار الأوبرا وقتئذ - إن صاحبة السمو الملكي تجلس الآن في
بنوارها فوقع في مأزق حرج لأن أصحاب البنوار في تلك الليلة لابد حاضرون فتوجه متأدبا
لسموها يستأذنها بالانتقال إلي بنوار آخر فأدركت الأميرة خطأها لتهب واقفة في خجل
قائلة ببساطة لزوجها ( محمد علي رؤوف ) لقد أخطأنا و جئنا في يوم غير يومنا و اعتذرا
لسليمان بك نجيب بشدة ثم أكملت الأميرة فائزة قائلة : لابد و أن نعاقب أنفسنا بقضاء
سهرتنا في البيت .
moustafa galal