انسانية مارلين مونرو
عام 1950، في ذروة التمييز العنصري بين السود والبيض
في الولايات المتحدة، مُنعت مغنية الجاز ايلا فزجيرالد من
دخول نادي ليلي لأنها سوداء. كانت مارلين مونرو جالسة
في نفس النادي فأزعجها هذا السلوك العنصري بحق ايلا
فاتجهت لادارة النادي وطلبت منهم السماح لها بالدخول
وحجز طاولة في المقدمة، وليست لمرة واحدة بل في كل
مرة تريد ايلا فيها الدخول للنادي.
تحمست الصحافة كثيرا لتصرف مارلين التي استخدمت
نجوميتها وشهرتها لكسر القوانين العنصرية.
قيمة الانسان تكمن بانسانيته. النجومية والشهرة والسلطة
كلها لا تعني شيئا ولا تزيد من قيمة الانسان ولا كرامته دون
سلوك انساني.